لابد من إعادة القيم المحترمة و الأخلاق الحميدة للشارع المصرى بكل طوائفة و أشكاله المختلفة و ذلك بالتوعية المتواصلة و المستمرة للمواطن المصرى و هذا دور الأزهر الشريف ودور كل الأحزاب السياسية و التيارات و الحركات المختلفة التى زادت بشكل ملحوظ بعد ثورة شباب 25 يناير و لكنها لن تسفر عن أى شئ حتى الأن و أننى أخاطب الجميع بإن يتذكروا الشارع المصرى و لاينسوه بسبب نظرتهم للمناصب التى هى فى زوال , لابد و أن يحترم صغيرنا كبيرنا و أن يستوعب كبيرنا صغيرنا لكى يستتب الأمن و الأمان بيننا , عند حدوث أى مشكلة صغيرة تتحول الى جريمة قتل أو شروع فى قتل لماذا ؟ هل هو غياب وزارة الداخلية عن الشارع المصرى ؟ أم هى الفوضى الأخلاقية التى زادت بعد الثورة ؟ عمومآ يجب علينا جميعآ أفراد كنا أو جماعات التصدى لهذه المشكلة التى ستؤدى بنا الى الهلاك و يجب أن نتكاتف جميعآ لنصلح أنفسنا و من حولنا و نسن سنة حسنة لشعبنا العظيم و ذلك عن طريق التوعية الخالصة لوجه المولى عز وجل بدلا من السعى وراء المناصب التى هى فى زوال .